99 - وقد يكون التثويب في غير الفجر وهو ان يقول المؤذن بين الاذانين الصلاة رحمكم الله وقال عمر Bه لمؤذنه اذا أذنت فترسل ثم ثوب ويقال ثوب الداعي اذا دعا مرة بعد أخرى وقالت جنوب الهذليه ... وكل حي وان طالت سلامته ... يوما له من دواعي الموت تثويب ... .
والترسل هو التبيين .
100 - قال الشافعي C وأحب ان يكون المؤذن صيتا وان يؤذن مترسلا بغير تمطيط 4 ولا بغي فيه وان تكون اقامته ادراجا مبينا .
فالصيت بوزن السيد والهين وهو الرفيع الصوت وهو فيعل من صات يصوت كما يقال للسحاب الماطر صيب وهو من صاب يصوب ويقال ذهب صيت فلان في الناس أي ذهب ذكره وشرفه واما الصوت فهو الذي يسمعه الناس .
101 - والمترسل هو الذي يتمهل في تأذينه ويبين كلامه تبيينا يفهمه من يسمعه وهو من قولك جاء فلان على رسله أي على هينته غير عجل ولا متعب لنفسه