84 - وقال في موضع آخر ومن بعد صلاة العشاء وهي التي كانت الاعراب تسميها العتمه فنهى النبي A عن ذلك .
وقال لا تغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم العشاء فانما يعتمون بالايل وانما سموها عتمه باسم عتمة الليل وهي ظلمة اوله واعتامهم بالابل انهم اذا راحت عليهم الابل بعد المساء اناخوها ولم يحلبوها حتى يعتموا أي يدخلوا في عتمة الليل وهي ظلمته وكانوا يسمون تلك الحلبه عتمه باسم عتمة الليل وتلك الساعه تسمى عتمة وسمعتهم يقولون استعتموا نعمكم ثم احتلبوها ويقال قعد فلان قدر عتمة الابل أي قدر احتباسها في عشائها من اول الليل ثم قالوا لصلاة العشاء عتمة لانها تؤدى في ذلك الوقت .
والمعنى في قوله عليه السلام .
لا يغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم ان الله تعالى سماها صلاة العشاء والاعراب يسمونها صلاة العتمه باسم عتمة الابل وهو احتباسها بعد رواحها قدر فواق ويسمون قدر احتباسها عتمه وذلك قدر ما بين العشاءين واذا كان وقت العشاء الاخره فقد افاقت الابل