997 - وسميت الكتابه كتابه في الاسلام لان المكاتب لو جمع عليه المال في نجم واحد لشق عليه فكانوا يجعلون ما يكاتب عليه نجوما شتى في اوقات شتى ليتيسر عليه تمحل شيء بعد شيء ويكون اسلم من الغرور واصل الكتب ضم الشيء الى الشيء يقال كتبت البغله اذا ضممت ما بين شفري حيائها بحلقة او سير وكتبت القربه اذا ضممت فمها فاوكيت عليه فلما كانت الكتابه متضمنه لنجم بعد نجم سميت كتابه لكتب النجم الى النجم ولذلك قال الفقهاء لا يجوز الكتابه على اقل من نجمين لان اقل الجماعه اثنان وهو ان يجمع شيء الى شيء ويستدل بهذا التفسير على صحة قول الشافعي C ان الكتابه لا تصح اذا كانت على اقل من نجمين والكتيبه من الخيل سميت كتيبه لتتابعها واجتماعها فافهم .
يقال ادى المكاتب نجما من نجوم مكاتبته فتأداه المكاتب واستأداه أي قبضه .
998 - قال الشافعي وان عجل المكاتب نجما من نجوم مكاتبته لمكاتبة فانى قبوله فان كان النجم حموله لها مئونه او كانا في طريق خرابه او كان شيئا يتغير فله الا يقبله .
الحموله الاحمال واحدها حمل والحموله بالفتح