اراد بمكانتها امكنتها التي تجثم عليها بالليل وكانت العرب اهل زجر وطيره فاذا غدا احدهم فمر بمجاثم الطير اثارها يزجر اصواتها يستفيد منها ما يمضي به في حاجته او ينصرف عنها وهذا هو الطيره المنهى عنها فنهوا ان يتطيروا وامروا ان يقروا الطير على مجاثمها .
وقال ابن الاعرابي فيما روى الطوسى عنه نزل القوم على سكناتهم ومكناتهم ونزلاتهم أي على مكانهم وهذا احسن مما ذهب اليه ابو عبيد ان المكنات بيضها وان اصلها للضباب فاستعيرت في الطير