اراها غلاماها الخلا فتشذرت ... مراحا ولم تقرأ جنينا ولا دما ... .
أي لم تحمل علقه ولا جنينا فقد جعل القرء طهرا وكذلك المرأه اذا طهرت حملت الدم الذي يرخيه الرحم فجمعته فسمى الطهر قرءا ذات الرحم الدم وجعل الاعشى الاقراء اطهارا في شعره حيث يقول ... مورثة مالا في الحي رفعة ... لما ضاع فيها من قروء نسائكا ... .
فهذا هو الاكثر في كلام العرب واشعار المشهورين من الشعراء .
764 - ومن جعل الاقراء حيضا ذهب بها الى الوقت يقال هبت الريح لقرئها وقارئها أي لوقت مهبها فجعل القرء حيضا لانه يجيء لوقته واحتج بالحديث المروى عن النبي A دعي الصلاة ايام أقرائك أي ايام حيضك .
765 - واخبرني المنذري عن ابن فهم عن محمد بن سلام عن يونس بن حبيب انه سأله عن ثلاثة قروء فاختار الاطهار