ذهب وهم صاحبكم فذهب ابن عباس الى ان البدنه عند الموصى اذا كان من اصحاب الابل منها وانه لو كان من عبد القيس جازت البقره لانها عنده بدنه .
586 - واما الضعف من جهة اللغه فهو المثل فما فوقه الى عشره امثاله واكثر وادناه المثل قال الله D يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين اراد والله اعلم انها تعذب مثلي ما يعذب به غيرها من نساء المسلمين الا تراه يقول ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها اجرها مرتين .
587 - وكان ابو عبيده من بين اهل اللغه ذهب في قوله D يضاعف لها العذاب ضعفين الى ان يجعل الواحد ثلاثة امثاله وذهب في هذا الى العرف كما ذهب الشافعي في الوصايا الى العرف والحكم في الوصايا غير الحكم فيما انزله D نصا .
588 - وقال ابو اسحاق النحوي في قوله D فآتهم عذابا ضعفا من النار أي عذابا مضاعفا لان الضعف في كلام العرب على ضربين احدهما المثل والاخر ان يكون في معنى