باب الاجارات .
540 - ذكر الشافعي C امر موسى عليه السلام واجارته نفسه وما حكى الله D عن صاحبه اذا قال له اني اريد ان امكحك احدى ابنتي هاتين على ن تأجرني ثماني حجج .
والاجر اصله الثواب وسمى الله تعالى المهر اجرا فقال وآتوهن اجورهن ومعنى قوله ان تأجرني ثماني حجج ان تجعل مهر ابنتي رعيك غنمي ثماني حجج فكأنه قال تثيبني من بضعها رعى الغنم يقال اجرت فلانا من عمله كذا وكذا أي اثبته منه والله يأجر العبد من عمله أي يثيبه ومعنى الثواب العوض واصله من ثاب أي رجع كأن المثيب يعوض المثاب مثل ما اسدى اليه .
541 - قال الشافعي C وكراء الدواب جائر للمحامل والزوامل والحموله .
والحموله والحمول الاحمال واحدها حمل ويقال للهوادج ايضا حمول كان فيها نساء او لم يكن واما الحموله بفتح الحاء فهي الابل العظام الاجسام التي يحمل عليها .
والزامله البعير الذي يحمل الرجل عليه زاده واداته وماءه ويركبه والزومله الجماعه من الناس يقال مات فلان وخلف زومله من العيال أي جماعه وجمع الزومله والزامله زوامل