كتاب الزكاة .
هي تطهير المال وإصلاح له ونماء قال الواحدي الأظهر أنها مشتقة من زكا الزرع يزكو زكاء بالمد إذا زاد وكل شيء يزاد فهو يزكو زكاء قال والزكاة أيضا الصلاح وأصلها من زيادة الخير يقال رجل زكى أي زائد الخير من قوم أزكياء وزكى القاضي الشهود إذا بين زيادتهم في الخير فسمي المال المخرج زكاة لأنه يزيد في المخرج منه ويقيه الآفات قال الماوردي وغيره الزكاة في عرف الشرع اسم .
لأخذ شيء مخصوص من مال مخصوص على أوصاف مخصوصة لطائفه مخصوصة المماطلة المدافعة عن أداء الحق يقال مطله يمطله مطلا وماطله مماطلة فهو مماطل قال الجوهري هو مشتق من مطلت الحديدة إذا ضربتها ومددتها لتطول وكل ممدود ممطول .
الإبل بكسر الباء وتسكن لتخفيف ولا واحد لها من لفظها وهي مؤنثة لأن أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت لغير الآدميين لزم تأنيثها وتصغيرها أبيلة كغنيمة ونحو ذلك والجمع آبال والنسب إبلي بفتح الباء استثقالا لتوالي الكسرات