هم أولاد النضر وقيل أولاد فهر وقيل غير ذلك والصحيح المشهور هو الأول والإجماع منعقد على هذا النسب إلى عدنان وليس فيما بعده إلى آدم طريق صحيح فيما ينقل .
والنسب إلى مذهب الشافعي شافعي ولا يقال شفعوي فإنه لحن فاحش وإن كان قد وقع في بعض كتب الفقه للخراسانيين كالوسيط وغيره فهو خطأ فليجتنب .
قوله الحوادث هي المسائل الحادثة .
قوله وبه التوفيق هو خلق قدرة الطاعة والخذلان خلق قدرة المعصية هذا مذهب أصحابنا المتكلمين .
قوله وهو حسبي أي كافي .
قوله ونعم الوكيل أي الحافظ وقيل الموكول إليه تدبير خلقه وقيل القائم بمصالحهم .
قوله الطهارة هي في اللغة النظافة وفي اصطلاح الفقهاء رفع حدث وإزالة نجس أو ما في معناهما وهو تجديد الوضوء والأغسال المسنونة والغسلة الثانية والثالثة في الوضوء والنجاسة والتميم وغير ذلك مما لا يرفع حدثا ولا نجسا ولكنه في معناهما .
قوله تعالى ماء طهورا هو المطهر .
فوله قصد إلى تشميسه يقال قصدته وقصدت له وقصدت إليه ثلاث لغات محققات وقد ثبت الثلاث في صحيح مسلم في حديث 2