الجوهري تقول جلست وسط القوم بالتسكين لأنه ظرف وجلست وسط الدار بالفتح لأنه اسم قال وكل موضع صلح فيه بين فهو وسط بالإسكان وإن لم يصلح فيه بين فهو وسط بالفتح وربما سكن وليس بالوجه وقال الأزهري كلما كان يبين بعضه من بعض كوسط الصف والقلادة والمسبحة وحلقة الناس فهو بالإسكان وكا كان مصمتا لا يبين بعضه من بعض كالدار والساحة والراحة فهو وسط بالفتح قال وقد أجازوا في المفتوح الإسكان ولم يجيزوا في الساكن الفتح فافهمه .
الفرجة الخلل بين شيئين وهي بضم الفاء وفتحها ويقال لها أيضا فرج ومنه قوله تعالى وما لها من فروج جمع فرج وممن ذكر الثلاث صاحب المحكم وآخرون وذكر الأولين الأزهري وآخرون واقتصر الجوهري وبعضهم على الضم وأما الفرجة بمعنى الراحة من الغم فذكر الأزهري فيها فتح الفاء وضمها وكسرها وقد فرج له في الصف والحلقة ونحوهما بالتخفيف يفرج بضم الراء .
الجذب والجبذ لغتان بمعنى وهو مد الشيء عليك يقال جذب وجبذ واجتذب .
النسوة بكسر النون وضمها لا واحد له من لفظة