قوله الغنيمة ما أخذ من الكفار بالقتال وإيجاف الخيل والركاب إنما ذكر الإيجاف لأنه الغالب والمقصود الأخذ قهرا .
الحيازة والحوز الجمع والضم حازه يجوزه واحتازه .
الثغور جمع ثغر وهو موضع المخافة .
القاصي بالمهمل البعيد .
الإقليم جعله جماعة عربيا وقال الجواليقي ليس بعربي محض .
قوله حصل له فرس فحضر به الحرب إلى أن يقضي أما الفرس فيقع على الذكر والأنثى باتفاقهم فقوله حضر به الحرب كلام صحيح وأراد الذكر وأما الحرب فالمشهور أنها مؤنثة قال الله تعالى حتى تضع الحرب أوزارها قال الجوهري قال المبرد وقد تذكر فقول المصنف يقضي صحيح على لغة التذكير وأما على التأنيث فيصح أن تقول تقضى لفتح التاء والقاف وتشديد الضاد أي تنقضي فحذفت إحدى الياءين أو تقول تقضت وإن كان قد نقل قول ضعيف أن يقال الشمس طلع والمشهور طلعت وإنما يقال طلع وطلعت إذا قدمت الفعل فقلت طلع الشمس هذا في مؤنث ليس له فرج فأما الحقيقي فيتعين إثبات التاء تأخر الفعل أو تقدم وحكى سيبويه لغة شاذة في حذفها مع التقدم وأنه سمع من العرب وقال امرأة وأما إذا فصل بينهما فقال حضر القاضي امرأة فيجوز إثبات التاء وحذفها .
قوله عار فرسه أي انفلت من صاحبه وذهب يقال منه عار الفرس يعير فهو عائر