قوله أو قتل ذا رحم محرم كان الأجود أن يقول محرما صفة لذا وقوله محرم صحيح مجرورا على الجوار كما في قوله تعالى إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم وفي قوله تعالى وامسحوا برءوسكم وأرجلكم على أحد الأقوال فيه وسمع من العرب هذا جحر ضب خرب .
قوله ومن لم تبلغه الدعوة هي بفتح الدال وهي دعوة الإسلام وهي رسالة نبينا محمد A .
قوله ودية الجنين غرة عبد أو أمة قوله غرة منون مرفوع وقوله عبد أو أمة مرفوعان أيضا على البدل من غرة وسمي الجنين لاستتاره ومنه الجن ومنه جن عليه الليل ومنه المجن بكسر الميم وهو الترس .
وأما الغرة فقال أهل اللغة والغريب والفقهاء هي النسمة من الرقيق ذكرا كان أو أنثى قال ابن قتيبة وغيره سميا بذلك لأنهما غرة ما يملكه الإنسان أي أفضله واشهره وغرة كل شيء خياره .
قوله وإن اختلفا في حياته قال أهل العربية تكتب حياته بالألف ولا تكتب بالواو وقالوا تكتب الصلوة والزكوة والحيوة بالواو اتباعا للمصحف ولا يكتب شيء من نظائرها إلا بالألف كالقناة والقطاة والفلاة قالوا قإن أضفت شيئا منها إلى مكني كتبته بالألف لا غير تقول هذه صلاتي وزكاتي وحياتي وصلاتك وصلاته وزكاته وكاته وحيتاك وحياته