الازهري أصل الإيناس الإبصار فوضع موضع العلم قال وأصله من إنسان العين وهي الحدقة التي يبصر بها .
الرشد والرشد والرشاد نقيض الغي وقيل هو إصابة الخير وقال الهروي هو الهدي والاستقامة يقال رشد بفتح الشين يرشد بضمها رشدا بضم الراء ورشد بكسر الشيين يرشد بفتحها رشدا بفتح الراء والشين ورشادا فهو راشد ورشيد وأرشده غيره إلى الأمر ورشده هداه واسترشده طلب منه الرشد .
قوله والبلوغ في الغلام بالاحتلام يعني إنزال المني سواء كان في النوم أو اليقظة على أي وجه نزل فهذا مراد المصنف والأصحال والحكم دائر معه وحقيقة الاحتلام نزول المني في النوم لرؤية جماع أو غيره وليس البلوغ مختصا به بل ضابطه ما ذكرناه ولو قال المصنف والبلوغ في الغلام بالإنزال أو بإنزال المني لكان أصوب وأوضح .
قوله يختبر اختبار مثله إما قبل البلوغ أو بعده قال أهل العربية يجوز أن يعطف على إما المكسورة بإما أو بأو فيقال قام إما زيد وإما عمرو وإن شئت أو عمرو ولا يجوز أن تقول قام زيد وإما عمرو ويجوز أو عمرو وهذه الصيغة تتكرر في الكتاب وغيره فأردت إيضاحها