منى بكسر الميم مقصورة منون مصروف ويجوز ترك صرفها سميت بذلك لما يمنى فيها من الدماء أي تراق .
ثبير بثاء مثلثة مفتوحة ثم باء موحدة مكسورة جبل عظيم بالمزدلفة على يمين الذاهب من منى إلى عرفات هذا هو المراد في مناسك الحج وللعرب جبال آخر يسمى كل جبل ثبيرا ذكرها ابو الفتح الهمداني .
نمرة بفتح النون وكسر الميم وهو عند الجبل الذي عليه أنصاب الحرم عن يمينك إذا خرجت من مأزمي عرفة تريد الموقف قاله الأزرقي وغيره .
المزدلفة قال الأزهري سميت مزدلفة من التنزلف والازدلاف وهو التقرب لأن الحجاج إذا أفاضوا من عرفات ازدلفوا إليها أي تقربوا ومضوا إليها .
قوله على طريق المأزمين هو بهمزة بعد الميم الأول ويجوز ترك الهمزة كما في رأس ونظائره والزاي مكسورة والمأزم المضيق بين جبلين هذا أصله في اللغة ومراد الفقهاء الطريق الذي بين الجبلين وهما جبلان بين عرفات ومزدلفة وقد أنكر بعض الناس على الفقهاء تركهم همزة المأزمين وعده لحنا وهذه غياوة منه فإن ترك الهمزة في هذا المثال جائز باتفاق أهل العربية فمن همزه فهو الأصل ومن لم يهمز فعلى التخفيف فهما فصيحان ودار العباس وهكذا ذكره فزح بقاف مضمومة ثم ثم حاء مهملة وهو جبل