آدر في جمع دار وشبه ذلك وهذا باب معروف عند اهل التصريف يسمى باب القلب لأن فاء الكلمة في أصع صاد وعينها واو فقلبت الواو همزة ونقلت إلى موضع الفاء ثم قلبت الهمزة ألفا حين اجتمعت هي وهمزة الجمع فصار آصعا وزنه عندهم أعفل وكذلك القول في آدر ونحوه والصاع يذكر يؤنث .
البدنة حيث أطلقت في كتب الحديث والفقه المراد بها البعير ذكرا كان أو أنثى وشرطها أن تكون في سن الأضحيه فتكون قد دخلت في السنة السادسة ولا يطلق في هذه الكتب على غير هذا وأما أهل اللغة فقال كثير منهم أو أكثرهم يطلق على البعير والبقرة وقال الأزهري تكون من الإبل والبقر والغنم وقال الماوردي في تفسير قوله تعالى والبدن قال الجمهور هي الإبل وقال جابر وعطاء الإبل والبقر وقيل الإبل والبقر والغنم قال وهو شاذ وأما إطلاقها على الذكر والأنثى من حيث اللغة فصحيح صرح به صاحب العين وجمعها بدن بإسكان الدال وضمها وبالإسكان جاء القرآن الكريم وممن ذكر الضم الجوهري سميت بدنة لعظمها وسمنها لأنهم كانوا يسمنونها .
البقرة هنا الثنية .
والشاة جذعة ضأن أو ثنية معز وقد سبق بيانهما