باب الهاء .
فصل الألف .
الهاجس عند أهل الطريق فقد الخاطر الأول ثم يكون إرادة ثم هما ثم عزما ثم قصدا ثم نية .
فصل الباء .
الهباء هو الذي فتح الله فيه أجساد العالم مع أنه لا عين له في الوجود إلا بالصورة التي فتحت فيه ويسمى بالعنقاء من حيث أنه يسمع بذكره ولا وجود له في عينه وبالهيولى ولما كان الهباء نظرا إلى ترتيب مراتب الوجود في المرتبة الرابعة بعد العقل الأول والنفس الكلية والطبيعة الكلية خصه بكونه جوهرا فتحت فيه صور الأجسام إذ دون مرتبته مرتبة الجسم الكلي فلا تعقل هذه المرتبة الهبائية إلا كتعقل البياض والسواد في الأبيض والأسود .
الهبة لغة التبرع