المتعدي ما لا يتم فهمه بغير ما وقع عليه وقيل ما نصب المفعول .
فصل الثاء .
المثال مقابلة شيء بشيء وهو نظيره أو وضع شيء ما ليحتذى فيه بما يفعل .
المثلان كل غيرين يقوم أحدهما مقام الآخر والخلافان ما لا يقوم أحدهما مقام الآخر .
المثل إن كان من الجنس فهو ما سد مسد غيره في الجنس وإن كان من غيره فاطراد ما كان فيه معنى يقرب به من غيره كقربه من جنسه وقال الراغب المثل عبارة عن قول في شيء قولا في شيء آخر بينهما مشابهة ليبين أحدهما الآخر ويصوره وقال الحرالي المثل أمر ظاهر للحس ونحوه يعتبر به أمر خفي يطابقه فينفهم معناه باعتباره وقال في موضع آخر المثل ما يتحصل في باطن الإدراك من حقائق الأشياء المحسوسة فيكون الطب من الشيء المحسوس فيقع لذلك جاليا لمعنى مثل المعنى المعقول ويكون الأظهر منهما مثلا للأخفى .
المثلة بالضم نقمة تنزل بالإنسان فيجعل مثالا يرتدع به غيره .
المثوبة مفعلة من الثواب وهو الجزاء بالخير في صيغته إشعار بعلو وثبات قاله الحرالي