وهي في الحقيقة تنزل الروح إلى رتبة قريبة من النفس مناسبة لها بوجه ومناسبة للروح بوجه ويسمى الوجه الأول الصدر والثاني الفؤاد .
فصل العين .
اللعن إبعاد في المعنى والمكانة والمكان إلى أن يصير الملعون بمنزلة النعل في أسفل القامة يلاقي به ضرر الموطىء قاله الحرالي وقال ابن الكمال اللعن من الله إبعاد العبد بسخطه ومن الإنسان الدعاء بسخطه وقال الراغب اللعن طرد وإبعاد على سبيل السخط وهو لله تعالى في الدنيا انقطاع عن قبول فيضه وتوقيعه في الآخرة عقوبة ومن الإنسان دعاء على غيره والتلاعن والملاعنة أن يلعن كل منهما نفسه وصاحبه .
لعل طمع وإشفاق ولعل من الله واجب لأن الطمع والإشفاق لا يصح عليه .
فصل الغين .
اللغة ما يعبر به كل قوم عن أغراضهم