ذكره ابن الكمال وقال الراغب القرب والبعد متقابلان ويستعمل في الزمان والمكان والحظوة والرعاية وأمثلة الكل في القرآن .
القرب عند الصوفية قرب العبد من الله بكل ما تعطيه السعادة لا قرب الحق من العبد فإنه من حيث دلالة وهو معكم إينما كنتم قرب علم سواء كان العبد سعيدا أم شقيا ذكره ابن الكمال وقال الراغب قرب الله من العبد هو الإفضال عليه والفيض لا بالمكان ولهذا روي أن موسى قال إلهي أقريب أنت فأناجيك أم بعيد فأناديك قال لو قدرت لك البعد لما انتهيت إليه ولو قدرت لك القرب لما اقتدرت عليه وقرب العبد من الله في الحقيقة التخصيص بكثير من الصفات التي يصح أن يوصف الحق بها نحو العلم والرحمة والحكمة وقد يكون بإزالة الأوساخ من جهل وطيش وغضب والحاجات البدنية بقدر الطاقة البشرية وذلك قرب روحاني لا بدني .
القرح بالفتح الأثر من الجراحة من شيء يصيبه من خارج و بالضم أثرها من داخل كالبثرة ويقال القرح للجراحة والقرح للألم والقرحان الذي لم يصبه الجدري .
القريحة أول ما يخرج من البئر ثم استعمل في محله مجازا ثم