عالم الأمر عند أهل الحق ما وجد عن الحق من غير سبب ويطلق بإزاء الملكوت .
عالم الخلق ما وجد عن سبب ويطلق بإزاء عالم الشهادة .
عالم الملك هو العالم الظاهر كله .
وعالم الملكوت هو باطن الملك الظاهر وهو عالم الكرسي الذي وسع السموات والأرض وما فيهما .
وعالم الجبروت هو موضع تدبير الملك ظاهرا وباطنا وهو عالم العرش .
العام كالسنة لكن يكثر استعمال السنة في الحول الذي فيه شدة وجدب والعام فيما فيه رخاء وقيل سميت السنة عاما لعموم الشمس بجميع بروجها ويدل لمعنى العموم كل في فلك يسبحون ذكره بعضهم قال أبو البقاء العام السنة الكاملة واشتقاقه من عام يعوم إذا سبح كأنه سمي بذلك لجريانه على التكرار أو لأن نجومه تسبح في الفلك كما قال تعالى كل في فلك يسبحون