باب الصاد .
فصل الألف .
الصابئة قوم يزعمون أنهم على دين نوح عليه السلام وقبلتهم مهب الشمال عند منتصف النهار .
الصاحب الملازم إنسانا أو حيوانا أو مكانا أو زمانا ولا فرق بين كون مصاحبته بالبدن وهو الأصل والأكثر أو بالعناية والهمة ولا يقال عرفا إلا لمن كثرت ملازمته ويقال لمالك الشيء صاحبه وكذا لمن يملك التصرف فيه ويضاف الصاحب إلى مسوسه كصاحب الجيش وإلى سائسه كصاحب الأمير والمصاحبة والاصطحاب أبلغ من الاجتماع لأن المصاحبة تقتضي طول لبثه فكل اصطحاب اجتماع ولا عكس وفي المصباح الصاحب يطلق مجازا على من يذهب بمذاهب من مذاهب الأئمة فيقال أصحاب الشافعي وأصحاب أبي حنيفة وكل شيء لازم شيئا فقد استصحبه واستصحب الكتاب حمله صحبته ومن هنا استصحب الحال إذا تمسك بها كأنك جعلت تلك الحالة مصاحبة غير مفارقة