باب الشين .
فصل الألف .
الشاذروان بالفتح من جدار البيت الحرام الذي ترك من عرض الأساس خارجا ويسمى تأزيرا لأنه كالإزار للبيت .
الشآبيب جمع شؤبوب وهو الدفعة العظيمة من المطر الشأن الحال والأمر الذي يتفق ويصلح ولا يقال إلا فيما يعظم من الأحوال والأمور .
الشاذ ما يكون مخالفا للقياس من غير نظر إلى قلة وجوده وكثرته ذكره ابن الكمال وفي المصباح الشاذ في كلام العرب ثلاثة أقسام أحدهما ما يشذ في القياس دون الاستعمال فهذا قوي في نفسه يصح الاستدلال به الثاني عكسه ولا يحتج به في تمهيد الأصول لأنه كالمرفوض ويجوز للشاعر الرجوع إليه