السلوك النفاذ في الطريق .
السلامة الخلاصة من المخوف ذكره أبو البقاء وقال الراغب السلام والسلامة التعري من الآفات الظاهرة والباطنة والسلامة الحقيقية لا تكون إلا في الجنة لأن فيها بقاءا بلا فناء وغنى بلا فقر وعزا بلا ذل وصحة بلا سقم والسلم بكسر فسكون الصلح واستسلم انقاد وسلم الوديعة لصاحبها أوصلها فتسلم ذلك منه ومنه قيل سلم الدعوى إذا اعترف بصحتها فهو إيصال معنوي وسلم الأجير نفسه للمستأجر مكنه من نفسه حيث لا مانع والسلم عند الفقهاء بيع موصوف في الذمة بلفظ سلم أو سلف والسلم بضم السين وشد اللام ما يتوصل به إلى الأمكنة العالية فترجى به السلامة ثم جعل اسما لكل ما يتوصل به إلى شيء رفيع كالسبب .
السليل الولد لأنه مستل من أبيه