وإذا وصف به الباري فليس المراد به إلا الإحسان المجرد دون الرقة فالرحمة منطوية على معنيين الرقة والإحسان فركز الله في طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان وقال الحرالي الرحمة نحلة ما يوافى المرحوم في ظاهره وباطنه أدناه كشف الضر وكف الأذى وأعلاه الاختصاص برفع الحجاب .
فصل الخاء .
الرخصة ك غرفة لغة التيسير والسهولة .
وشرعا الحكم الشرعي المتغير إلى سهولة لعذر مع قيام الدليل المحرم .
فصل الدال .
الرداء بالمد ما يرتدي به القوم .
وعند القوم ظهور صفات الحق على العبد وقال أبو البقاء الرداء في الأصل ثوب يجعل على الكتفين وذلك يفعله ذوو الشرف وقد تجوز به عن التعظيم بالكبير .
الردة لغة الرجوع عن الشيء إلى غيره