اعتبرت بالصعود دون الامتداد على البسيطة كدرجة السطح والسلم ويعبر بها عن المنزلة الرفيعة والدرج طي الكتاب والثوب ويقال للمطوي درج واستعير الدرج للموت كما استعير الطي له في قولهم طوته المنية وقولهم أكذب من دب ودرج أي كان حيا فمشى و من مات فطويت أحواله والدرج بالضم سفط يجعل فيه الشيء .
الدرك كالدرج لكن الدرج يقال اعتبارا بالصعود والدرك اعتبارا بالهبوط ولذلك قيل درجات الجنة ودركات النار ويقال لما يلحق الإنسان من تبعة درك كالدرك في البيع وأدرك بلغ أقصى الشيء وأدرك الصبي بلغ غاية الصبا وذلك حين البلوغ ومدارك الشرع مواضع طلب الأحكام وهي حيث يستدل بالنصوص والاجتهاد من مدارك الشرع والفقهاء يقولون في الواحد مدرك بفتح الميم وليس لتخريجه وجه كذا في المصباح