الأرض الجرم المقابل للسماء ويعبر بها عن أسفل الشيء كما يعبر عن السماء بأعلاه وربما ذكرت في الشعر بمعنى البساط ذكره الراغب وقال العكبري مشتقة من أرضت القرحة إذا اتسعت فسميت به لاتساعها قال ولا عبرة بقول من قال سميت أرضا لأنها ترض بالأقدام لأن الرض مكرر الضاد ولا همزة فيها وجمعها أرضون ولم تجمع في القرآن وقال الحرالي الأرض المحل الجامع لنبات كل نابت ظاهر أو باطن فالظاهر كالمواليد وكل ما الماء أصله والباطن كالأعمال والأخلاق ولتحقق دلالة اسمها على هذا المعنى جاء وصفها بذلك من لفظ اسمها فقيل أرض أريضة للكريمة النبتة .
وأصل معناها ما سفل في مقابل معنى السماء الذي هو ما علا على سفل الأرض لأنها لوح قلمه الذي يظهر فيها كتابه .
الأرفة بالضم الحد الفاصل بين الأرضين ومنه قول عمر أي مال انقسم وأرف عليه فلا شفعة فيه .
الإرهاص ما يظهر من الخوارق عن النبي قبل ظهوره كالنور الذي كان بجبين والد المصطفى