وحكيت الشيء حكاية أتيت بمثله وهي هنا كالمعارضة .
الحكم عند أهل الميزان إسناد أمر لآخر إيجابا أو سلبا فخرج بهذا ما ليس بحكم ك النسبة التقييدية وعند أهل اللغة أن يقضى في شيء بأنه كذا أو ليس بكذا سواء ألزم ذلك غيره أم لا وعند الأصوليين خطاب الله المتعلق بفعل المكلف من حيث إنه مكلف وقال الحرالي الحكم قصد المتصرف على بعض ما يتصرف فيه وعن بعض ما يتشوف إليه .
الحكمة إصابة الحق بالعلم والعمل فالحكمة من الله معرفة الأشياء وإيجادها على غاية الإحكام و من الإنسان معرفة الموجودات وفعل الخيرات بها والحكم أعم من الحكمة فكل حكمة حكم ولا عكس فإن الحكم له أن يقضي على شيء بشيء فيقول هو كذا أو ليس بكذا ومنه حديث إن من الشعر لحكما أي قضية صادقة كذا قرره الراغب وقال ابن الكمال الحكمة علم يبحث فيه عن حقائق الأشياء على ما هي عليه في الوجود بقدر الطاقة البشرية فهي علم نظري غير آلي