الحقد الانطواء على العداوة والبغضاء .
وتحقيقه أن الغضب إذا لزم كظمه لعجز عن التشفي حالا رجع إلى الباطن فانحصر فيه فصار حقدا .
الحق لغة الثابت الذي لا يسوغ إنكاره .
وعرفا الحكم المطابق للواقع يطلق على الأقوال والعقائد والأديان والمذاهب باعتبار اشتمالها على ذلك ويقابله الباطل وأما الصدق فشاع في الأقوال فقط ويقابله الكذب وفرق بينهما بأن المطابقة تعتبر في الحق من جانب الواقع وفي الصدق من جانب الحكم فمعنى صدق الحكم مطابقته للواقع ومعنى حقيته مطابقة الواقع إياه كذا في شرح العقائد وقال الراغب أصل الحق المطابقة والموافقة كمطابقة رجل الباب في حقه لدورانه على استقامة .
والحق يقال لموجد الشيء بحسب ما تقتضيه الحكمة ولذلك قيل في الله هو الحق وللموجود بحسب مقتضى الحكمة ولذلك يقال فعل الله كله حق نحو الموت والبعث حق وللاعتقاد في الشيء المطابق لما عليه ذلك الشيء في نفسه نحو اعتقاد زيد في البعث حق