والآذي الموج المؤذي لركاب البحر .
الإذعان الانقياد وأذعن الشيء انقاد فلم يستعص .
الأذن بالضم لغة الجارحة .
وشبه به من حيث الخلقة أذن نحو الكوز ويستعار لمن كثر استماعه وقبوله لما يسمع والأذن البطانة .
الإذن بالكسر رفع المنع وإيتاء المكنة كونا وخلقا أي من جهة سلامة الخلقة ذكره الحرالي وقال ابن الكمال فك الحجر وإطلاق التصرف لمن كان ممنوعا شرعا وقال الراغب الإذن في الشيء الإعلام بإجازته والرخصة فيه ويعبر به عن العلم إذ هو مبدأ كثير من العلم فينا لكن بين الإذن والعلم فرق فأن الإذن أخص ولا يكاد يستعمل إلا فيما فيه مشيئة ما ضامه أمر أم لا وفي المصباح أذنت له في كذا أطلقت له فعله ويكون الأمر إذنا وكذا الإرادة نحو بإذن الله وأذنت للعبد في التجارة فهو مأذون له والفقهاء يحذفون الصلة تحفيفا فيقولون العبد المأذون كما قالوا محجور بحذف الصلة والأصل محجور عليه