وقال ابن الكمال الجلال من الصفات ما يتعلق بالقهر والغضب وقال الراغب الجلالة عظم القدر وبغير هاء التناهي فيه وخص به تعالى فقيل ذو الجلال ولم يستعمل في غيره والجليل العظيم القدر وليس خاصا به .
الجلب أصله سوق الشيء واجتلبت عليه صحت عليه بقهر والجلابيب القمص .
الجلد بالكسر قشر البدن وعبر عنه بعضهم بأنه ظاهر البشرة وبعضهم بأنه غشاء جسد الحيوان وبالفتح الضرب بمجلد بكسر الميم وهو السوط والجلد والجليد القوي وأصله لاكتساب الجلد قوة ومنه أرض جلدة تشبيها بذلك .
الجلس أصله الغليظ من الأرض ثم جعل الجلوس لكل قعود والمجلس موضع يقعد فيه الإنسان والجلسة بالفتح للمرة وبالكسر للنوع والحال التي يكون عليها كجلسة الاستراحة والتشهد وجلسة الفصل بين السجدتين لأنها نوع من أنواع الجلوس والنوع هو الذي يفهم معنى يزيد على لفظ الفعل كما يقال إنه لحسن الجلسة والجلوس غير القعود فالجلوس انتقال من سفل إلى علو