والجعل بالضم والجعالة بتثليث الجيم والجعيلة ما يجعل للانسان على عمله وهو أعم من الأجر والثواب .
وشرعا التزام مال معلوم في مقابلة عمل معلوم لا على وجه الإجازة .
جعل لفظ عام في الأفعال أعم من صنع وفعل وأخواتهما ويتصرف على خمسة أوجه .
أحدها أن يجري مجرى صار وطفق ولا يتعدى كجعل زيد يقول كذا .
الثاني يجري مجرى أوجد نحو وجعل الظلمات والنور .
الثالث في إيجاد شيء عن شيء وتكوينه منه نحو وجعل لكم من أنفسكم أزواجا .
الرابع في تصيير الشيء على حالة دون حالة نحو جعل لكم الأرض فراشا .
الخامس الحكم بالشيء على الشيء حقا كان أو باطلا فالحق نحو فإنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين .
والباطل وجعلوا لله مما ذرا من الحرث الآية .
الجعفرية أصحاب جعفر بن مبشر وافقوا الإسكافية وزادوا أن فساق الأمة شر من الزنادقة والمجوس وإجماع الأمة على حد الشرب خطأ