الجبر إسناد فعل العبد إلى الله .
والجبرية اثنان .
متوسطة تثبت للعبد كسبا في الفعل كالأشعرية .
وخالصة لا تثبته كالجهمية قال الراغب وأصل الجبر الإصلاح المجرد كقول علي يا جابر كل كسير ومسهل كل عسير وتارة يستعمل في القهر المجرد نحو قوله لا جبر ولا تفويض .
والجبر في الحساب إلحاق شيء به إصلاحا لما يراد إصلاحه ومنه سمي السلطان جبرا وسمي الذين يدعون أنه تعالى يكره العباد على المعاصي في تعارف المتكلمين مجبرة وفي قول المتقدمين جبرية .
والجبار في صفة الإنسان يقال لمن يجبر نقيصته بادعاء منزلة من التعالى لا يستحقها ولا يقال إلا للذم نحو وخاب كل جبار ويقال للقاهر غيره جبار نحو وما أنت عليهم بجبار ولتصور القهر بالعلو على الأقران قيل نخلة جبارة .
والجبار في وصفه تعالى من جبرت الفقير لأنه يجبر الناس بفائض نعمه أو من الجبر وهو القهر لأنه يقهرهم على ما يريده ودفع بعضهم له بأن جبارا لا يبنى من أجبرت إذ لا يقال من أفعلت فعال