وأما الستور ونحوها فليست بثياب بل أمتعة البيت كذا في المصباح وقال الراغب الثوب أصله رجوع الشيء إلى حالته الأولى التي كان عليها أو إلى حالته المقدرة المقصودة بالفكر وهي الحالة المشار إليها بقولهم أول الفكرة آخر العمل .
فمن الأول ثاب فلان إلى داره وثابت إلي نفسي .
ومن الثاني الثوب سمي به لرجوع الغزل إلى الحالة التي قدر لها وكذا ثوب العمل وقوله وثيابك فطهر محمول على تطهير الثوب وهو كناية عن النفس كقوله ثياب بني عوف طهارى نقية .
فصل الياء .
الثيب التي تثوب عن الزوج أي ترجع