وقال ابن الكمال هو لغة الدلالة على مشاركة أمر لآخر في معنى فالأمر الأول هو المشبه والثاني المشبه به وذلك المعنى هو وجه التشبيه .
ولا بد من آلة التشبيه وغرضه والمشبه .
وعند البيانيين هو الدلالة على اشتراك شيئين في وصف من أوصاف الشيء في نفسه كالشجاعة في الأسد والنور في الشمس وهو إما تشبيه مفرد كحديث مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا الحديث حيث شبه العلم بالغيث ومن ينتفع به بالأرض الطيبة ومن لا ينتفع به كالقيعان فهي تشبيهات مجتمعة أو تشبيه مركب كقوله ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بنيانا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة الحديث فهذا هو تشبيه المجموع بالمجموع لأن وجه الشبه عقلي منتزع من عدة أمور فيكون أمر النبوة في مقابلة البنيان .
التشكيك بالأولوية هو اختلاف الأفراد في الأولوية وعدمها كالوجود فإنه في الواجب أتم وأثبت وأقوى منه في الممكن .
التشكيك بالشدة والضعف أن يكون حصول معناه في بعضها أشد من بعض كالوجود ايضا فإنه في الواجب أشد من الممكن