وسمي الغم بلاء لكونه يبلي الجسد .
بلى كلمة تدل على تقرير يفهم من إضراب عن فهم ذكره الحرالي .
وقال الراغب رد للنفي كما أن نعم تقرير فلو قيل في جواب ألست بربكم نعم كان كفرا وإذا قيل ما قام زيد فأجيب ب بلى فمعناه إثبات القيام وإذا قيل أليس كان كذا فقيل بلى فمعناه التقرير والإثبات ولايكون إلا بعد نفي في أول الكلام أو أثنائه نحو أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلى فهو أبدا يرفع حكم النفي ويوجب نقيضه وقولهم لا أباليه ولا أبالي به أي لا أهتم .
البلاغ كالبلوغ الانتهاء إلى أقصى المقصد والمنتهى زمانا أو مكانا أو أمرا من الأمور المقدرة .
وقد يعبر عن المشارفة وإن لم يصله فمن الانتهاء بلغ أشده وبلغ أربعين سنة و أيمان علينا بالغة أي منتهية في التوكيد .
ومن المشارفة فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن .
والبلاغ التبليغ نحو فإنما عليك البلاغ