202 - الإلهية أحدية جمع جميع الحقائق الوجودية كما أن آدم E أحدية لجمع جميع الصور البشرية إذ للأحدية الجمعية الكمالية مترتبتان إحداهما قبل التفصيل لكون كل كثرة مسبوقة بواحد هي فيه بالقوة هو وتذكر قوله تعالى وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على أنفسهم الأعراف 171 فإنه لسان من ألسنة شهود المفصل في المجمل مفصلا ليس كشهود العالم من الخلق في النواة الواحدة النخيل الكامنة فيه بالقوة فإنه شهود المفضل في المجمل مجملا لا مفصلا وشهود المفصل في المجمل مفصلا يختص بالحق وبمن جاء بالحق أن يشهده من الكمل وهو خاتم الأنبياء وخاتم الأولياء .
203 - أولوا الألباب هم الذين يأخذون من كل قشر لبابه ويطلبون من ظاهر الحديث سره .
204 - الإلياس يعبر به عن القبض فإنه إدريس ولارتفاعه إلى العالم الروحاني استهلكت قواه المزاجية في الغيب وقبضت فيه ولذلك عبر عن القبض به .
205 - الأمارة لغة العلامة واصطلاحا هي التي يلزم من العلم بها الظن بوجود المدلول كالغيم بالنسبة إلى المطر فإنه يلزم من العلم به الظن بوجود المطر والفرق بين الأمارة والعلامة أن العلامة ما لا ينفك عن الشيء كوجود الألف واللام على الإسم والأمارة تنفك عن الشيء كالغيم بالنسبة للمطر