1433 - المفاوضة هي شركة متساويين مالا وتصرفا ودينا .
1434 - المفتي الماجن هو الذي يعلم الناس الحيل وقيل الذي يفتي عن جهل .
1435 - المفرد ما لا يدل جزء لفظه على جزء معناه وما لا يدل جزء لفظه الموضوع على جزئه والفرق بين المفرد والواحد أن المفرد قد يكون حقيقيا وقد يكون اعتباريا وأنه قد يقع على جميع الأجناس والواحد لا يقع إلا على الواحد الحقيقي .
1436 - المفسر ما ازداد وضوحا على النص على وجه لا يبقى فيه احتمال التخصيص إن كان عاما والتأويل إن كان خاصا وفيه إشارة إلى أن النص يحتملهما كالظاهر نحو قوله تعالى فسجد الملائكة كلهم أجمعون الحجر 30 فإن الملائكة اسم عام يحتمل التخصيص كما في قوله تعالى وإذ قالت الملائكة يا مريم آل عمران 42 والمراد جبرائيل ص - فبقوله كلهم انقطع احتمال التخصيص لكنه يحتمل التأويل والحمل على التفرق فبقوله أجمعون انقطع ذلك الاحتمال فصار مفسرا - .
1437 - المفعول به هو ما وقع عليه فعل الفاعل بغير واسطة حرف الجرف أو بها أي بواسطة حرف الجر ويسمى أيضا ظرفا لغوا إذا كان عامله مذكورا أو مستقرا إذا كان مع الاستقرار أو الحصول مقدرا