باب العين .
936 - العادة ما استمر الناس عليه على حكم المعقول وعادوا إليه مرة بعد أخرى .
937 - العاذرية هم الذين عذروا الناس بالجهالات في الفروع .
938 - العارض للشيء ما يكون محمولا عليه خارجا عنه والعارض أعم من العرض إذ يقال للجوهر عارض كالصورة تعرض على الهيولى ولا يقال له عرض .
939 - العارية هي بتشديد الياء تمليك منفعة بلا بدل فالتمليكات أربعة أنواع فتمليك العين بالعوض بيع وبلا عوض هبة وتمليك المنفعة بعوض إجارة وبلا عوض عارية .
940 - العاشر هو من نصبه الإمام على الطريق ليأخذ الصدقات من التجار مما يمرون به عليه عند اجتماع شرائط الوجوب .
941 - العاقلة أهل ديوان لمن هو منهم وقبيله يحميه ممن ليس منهم .
942 - العالم لغة عبارة عما يعلم به الشيء لأنه يعلم به الله من حيث أسماؤه وصفاته .
943 - العام كون اللفظ موضوعا بالوضع الواحد لكثير غير محصور مستغرق جميع ما يصلح له فقوله موضوعا بالوضع الواحد يخرج المشترك لكونه بأوضاع الجمع المنكر ولكثير يخرج ما يوضع لكثير كزيد وعمرو وقوله غير محصور يخرج أسماء العدد فإن المائة وضعت وضعا واحدا لكثير وهو مستغرق جميع ما يصلح له لكن الكثير محصور .
وقوله مستغرق جميع ما يصلح له الجمع المنكر نحو رأيت رجالا لأن جميع الرجال غير مرئي له وهو إما عام بصيغته ومعناه كالرجال وإما عام بمعناه فقط كالرهط والقوم