القبر ما يقبر به الميت والقبر واحد القبور والمقبرة بفتح الباء وضمها واحدة المقابر وقد جاء في الشعر المقبر ... لكل أناس مقبر بفنائهم ... فهم ينقصون والقبور تزيد ... .
وقبرت الميت أقبره قبرا أي دفنته وأقبرته أي أمرت بأن يقبر قالت تميم للحجاج أقبرنا صالحا وكان قد قتله أي ائذن لنا في أن نقبره وقال ابن السكيت أقبرته أي صيرت له قبرا يدفن فيه وقوله تعالى ثم أماته فأقبره أي جعله ممن يقبر ولم يجعله ممن يلقى للكلاب وكأن القبر مما أكرم به بنو آدم كذا في الصحاح .
اللحد بالتسكين الشق في جانب القبر مما يلي القبلة واللحد بالضم لغة فيه يقال لحدت القبر لحدا وألحدت له أيضا فهو ملحد والملتحد الملجأ لأن اللاجيء يميل إليه كذا في الصحاح وألحد الرجل أي ظلم في الحرم والملحد الجائر بمكة وفي الإشراف اتفقوا على أن السنة اللحد وأن الشق ليس بسنة لقوله