على الآخر كقولهم الأسودين للتمر والماء وإنما الأسود أحدهما وكقولهم سيرة العمرين يريدون أبا بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما ويحتمل أن يكون الاسم لكل واحد منهما حقيقة كما ذكر آنفا وفي الإشراف اختلفوا في الأذان والإقامة فقال أبو حنيفة والشافعي ومالك رحمهم الله تعالى هما سنتان وقال أحمد هما فرضان على أهل الأمصار على الكفاية إذا قام بهما بعضهم أجزأ عن جميعهم واتفقوا على أنه إن أجمع أهل البلد على ترك الأذان والإقامة