الأنصاري Bه وذلك ما روي عن رسول الله A أنه جمع أصحابه Bهم وشاورهم في الأمر للأذان فقال بعضهم يضرب بالناقوس فقال عليه السلام هو للنصارى وقال بعضهم يضرب بالدف فقال عليه السلام هو لليهود وقال بعضهم ينفخ بالشبور وهو البوق وهو شيء ينفخ فيه ليس بعربي محض وقال بعضهم توقد النار فقال هو للمجوس فلم تتفق آراؤهم على شيء ورجع رسول الله A مهتما مغتما فلما أصبح جاء عبد الله بن زيد فقال يا رسول الله كنت بين النائم واليقظان فرأيت شخصا نزل من السماء وعليه ثوبان أخضران وقام على جذم حائط من الحرم واستقبل القبلة وقال الله أكبر الله أكبر فحكى الأذان المعروف ثم قعد هنيهة ثم قام فقال مثل ذلك إلا أنه زاد فيه قد قامت الصلاة مرتين فقال عليه السلام علمه بلالا فإنه أندى صوتا وقال عمر Bه وأنا أيضا رأيت مثل ما رأى هو إلا أنه سبقني فكرهت أن أقطع عليه قوله وقيل أمر الأذان أجل من أن يثبت بالرؤيا وإنما ثبت بما روي عن