- كتاب الذبائح المناسبة بين الكتابين أن المزارعة إتلاف موجود في الحال وهو تبذير البذر ليحصل النفع في المال إلا أن الأول سبب لحصول أقوات الناس والبهائم وهذه سبب لحصول غذاء بعض الحيوانات وكذا المساقاة لتحصيل الثمرات كما أن الذبائح لتحصيل اللحم ثم الذبائح جمع ذبيحة وهي اسم ما يذبح كالذبح وقوله إذا ذبحتم فأحسنوا الذبيحة خطأ وإنما الصواب الذبحة لأن المراد الحالة والهيئة .
والذبح قطع الأوداج وهي جمع الودج وهو عرق في العنق وهما ودجان وقيل قطع الحلقوم وهو الحلق وهو منفذ النفس من باطن وهو أظهر وأسلم كذا في المغرب وفي الصحاح والذبح مصدر ذبحت الشاة والذبح بالكسر ما يذبح قال الله تعالى وفديناه بذبح عظيم