وقيل الكره بالضم المشقة والكره بالفتح تكليف ما يكره فعله وقيل هما لغتان في المشقة .
الحجر في اللغة المنع وبه سمي الحطيم حجرا لأنه يمنع عن الكعبة .
والحجر بالكسر ما أحاط به الحطيم مما يلي الميزاب من الكعبة وقوله كل شوط من الحجر إلى الحجر سهو وإنما الصواب من الحجر يعني الحجر الأسود لأن الذي يطوف يبدأ به فيستلمه ثم يأخذ عن يمينه على باب الكعبة .
وحجر الإنسان بالفتح والكسر حضنه وهو ما دون إبطه إلى الكشح ثم قالوا فلان في حجر فلان أي في كنفه ومنعته وتربيته والحجر بالكسر الحرام والحجر بالضم لغة وكل ما حجرته من حائط فهو حجر والمحجر بالفتح ما حول القرية والمحجر أيضا الحجر وهو الحرام والحجرة بالضم حظيرة الإبل ومنه حجرة الدار كذا في الصحاح ثم المناسبة بين البابين أن كلا منهما من العوارض التي يزول لسببهما الرضاء