نفسها ونظيره قولهم ناقة حلوب ودابة ركوب وهو اسم الفاعل سميت بذلك لأن من رآها يرغب في الركوب والحلب فنزلت كأنها حلبت نفسها وركبت نفسها وفي الدرر وهي اسم اللقيط في المعنى لكن استعمال اللقيط في الآدمي واللقطة في غيره وقدم اللقيط على اللقطة لكون النفس أعز من المال وأخذ اللقيط واللقطة شرع لإحياء النفس والمال قال تعالى من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا إلا أن الأول فرض وهذا مندوب في بعض الصور .
الأمانة والأمان بمعنى وقد أمنت فأنا آمن وأمنت غيري من الأمن والأمان .
والأمن وهو عدم توقع مكروه في الزمان الآتي .
الآبق وهو مملوك فر من مالكه قصدا معندا .
والضال هو الذي ضل الطريق إلى منزله