وقال .
( فهنَّ من واطِىءٍ ثَنْيَيْ حَوِيَّته ... وناشجٍ وعواصي الجَوْفِ تَنْشَخِبُ ) .
والحِوَاءُ أَخْبِيةٌ تَدَانَى بعضُها من بعضٍ تقول هُمْ أَهْلُ حِواءٍ واحد والجماعة أَحْوية .
والحوّاء نَبْتٌ معروف الواحدة حُوَّأَة .
والحُوَّةُ في الشفاه شبه اللَّمَى واللَّمَس قال ذو الرّمة .
( لمياءُ في شفتيها حُوَّةٌ لَعَسٌ ... وفي اللِّثات وفي أنيابها شَنَبُ ) .
ويح .
أمّا الويح ونحوه مما في صدره واوٌ فلم يُسمعْ في كلام العرب إلاّ وَيْح ووَيْس ووَيْل ووَيْه فأمّا ويح فيقال إنه رحمةٌ لمن تنزل به بلية وربّما جُعل مع ما كلمة واحدة فقيل ويحما قال حُميد .
( وويح لمن لم يدرِ ما هنّ ويحما ... ) .
فجعل ويحما كلمة واحدة فأضاف ويح إلى ما ونصب ويحَما لأنّه فِعْلٌ معكوس على الأول كما قال .
( ويلٌ له ويلٌ له وَيْلا ... )