نُصِب لجاز لأنّ الزّجْرَ والأصوات والحكايات تُحرَّك أواخِرْها على غير إعراب لازم وكذلك الأدوات التي لا تتمكّن في التّصريف فإذا حوّل منه شيءٌ إلى الأسماء حُمل عليه الألف واللام وأُجْريَ مُجرى الاسم كقوله .
( والحَوْبُ لمّا لم يُقل والحلُّ ... ) .
والحَوْبةُ والحَوبُ الإيوان والحوْبة أيضاً رقَّةُ فؤاد الأمّ قال .
( لِحَوْبِةِ أمّ ما يَسوغُ شرابُها ... ) .
والحَوْباءُ رُوعُ القلب قال .
( ونفسٍ تجود بحوبائها ... ) .
والتَّحَوُّبُ شدّة الصّياح والتضرّع قال .
( وسَرَّحَتْ عنهُ إذا تَحَوَّبا ... ) .
والحُوبُ الإِثمُ الكبير وحابَ حَوْبَةً .
والحَوْبَةُ الحاجةُ والمُحَوَّبُ الذي يذهبُ مالُه ثمّ يعود .
وحافرٌ حَوْأَبٌ وَأْبٌ مقعّب .
والحَوْأَبُ موضعُ بئر وذلك حيثُ نبحت الكلابُ على عائشةَ مُقْبَلَها إلى البصرة