المشْيِ حتّى رقَّتْ قيل حَفِي يَحْفَى حَفىً فهو حَفٍ قال الأعشى .
( فآليتُ لا أرثي لها من كَلالَةٍ ... ولا من حَفىً حتّى تُلاقي محمّدا ) .
وقال رؤبة .
( فهو من الأَيْنِ حَفٍ نَحيِتُ ... ) .
وأَحْفَى الرّجلُ إذا حَفيَتْ دابّتُهُ وأَحْفاني إذا برّح بي في إلحاح أو سؤال .
والحِفايَةُ مصدرُ الحِفيّ وهو اللطيف بك يَبَرُّكَ ويلطفك ويحتفي بك ومنه قوله تعالى ( إنّه كانَ بي حَفِياّ ) أي بَراً لطيفا وقوله D ( كأنك حَفِيٌّ عنها ) أي كأنّك مَعْنِيٌّ بها قال .
( فإنّ تَسْأَلِي عنّا فيا رُبَّ سائلٍ ... حَفّيٍ عنِ الأَعْشَى به حيثُ أَصْعدا ) .
والحَفَأُ مهموزٌ البَردِيُّ الأَخْضرُ ما كان في مَنبِته كثيراً دائماً والواحدة حَفأَة .
واحتفأته إذا قَلَعْتُه وأخذت منه .
فحو .
الفَحْوَى معنى ما يُعْرَفُ من مَذْهَبِ الكَلام تقول عرفتُ ذلك في فحوى كلامه وإنّه لَيُفَحِّي بكلامه إلى كذا وكذا .
والفَحَى الأبزار تقول فَحِّ قدرك أي ألقِ فيها الأبزار