( باتت همومي في الصّدر تَحْضَؤُها ... طَمْحاتُ دهرٍ ما كنتُ أَدْرَؤُها ) .
ضحو .
الضَّحْوُ : ارتفاعُ النّهار والضُحى فويق ذلك والضّحاء ممدود إذا امتدّ النّهار وكَرَب أن ينتصف وضحِيَ الرّجلُ ضَحىً أصابه حرُّ الشّمس .
قال الله تعالى ( لا تَظْمأ فيها ولا تَضْحَى ) أي لا يؤذيك حرُّ الشّمس وقد تُسَمَّى الشَّمس الضّحاء ممدود وتقول اضْحَ أي ابرُزْ للشمس ضحا يضحو ضُحُوّا وضَحِيَ يَضْحَى ضَحىً وضُحِيّاً .
وضَحِّ الأُضْحِية وأَضْحِ بصلاة الضُّحَى إضحاءً أي أخّرها إلى ارتفاع الضُّحَى .
( وهَلُمَّ نتضحَّى أي نتغدّى ... ) .
وتَضَحَّتِ الإِبلُ أخذت في الرّعي من أوّل النّهار وتعشّت رَعَتْ باللّيل يقال ضَحّها وعَشِّها .
والضّاحية من كلّ بلدةٍ ناحيتها البارزة والجوّ باطنها يقال هؤلاء ينزلون الباطنة وهؤلاء ينزلون الضّواحي .
والمضحاة : التي لا تكاد الشّمس تغيب عنها ويقال فعلتُ ذلك الأمرَ ضاحيةً أي ظاهراً بيناّ قال .
( لقد أتانا ورود النّار ضاحية ... حقاً يقيناً ولمّا يأتنا الصَّدرَ ) .
وضواحي الحوض نواحيه قال :