أو مرفوعاً ضَمَّوه قال اللهُ عزَّ وجلَّ - : ( وابيَضَّتْ عيناهُ من الحُزْن ) .
وقال عزَّ اسمُه : ( تَرَى أعيُنَهم تَفيضُ من الدَّمْع حَزَناً ) .
وقوله عزَّ وجلَّ : ( إنَّما أشكو بَثّي وحُزْني إلى الله ) .
ضَمُّوا الحاء هنا لكَسْرة النون كأنّه مجرور في استعمال الفعل .
وإذا أفردُوا الصَّوْتَ والأمْرَ قالوا : أمْرٌ مُحزن وصَوْتٌ مُحزن ولا يقال : حازن .
والحَزْنُ من الأرض والدَّوابِّ : ما فيه خُشونة والأنثى حَزْنة وقد حَزُنَ حُزونةً . وحُزانةُ الرّجل : من يَتَحَزَّن بأمره .
ويُسَمِّي سَفَنْجقانية العرب على العجم في أوَّل قُدومهم الذي استَحَقُّوا به ما استَحَقُّوا من الدور والضياع حُزانة .
زحن : .
زَحَنَ الرجُل يزْحَنُ زَحنْاً وتَزَحَّنَ تَزَحُّناً أي : أبطَأَ عن أمره وعَمَله . وإذا أرادَ رَحيلاً فعَرَضَ له شُغْل فبَطأَ به قلت : له زَحْنةٌ بعدُ .
والرجل الزِّيحنّة : المُتَباطِئ عند الحاجة تُطلَب إليه قال :