( غَدا بأعلَى سَحَرٍ و أَجْرسَا ... ) .
هو خَطَأ كان ينبغي أن يقول : بأعلَى سَحَرَيْنِ لأنَّه أوّلُ تنفُّس الصبح ثمّ الصبح كما قال الراجز : .
( مَرَّتْ بأعلى سَحَرَيْنِ تَدْأَلُ ... ) .
أي تُسرع وتقول : سَحَريَّ هذه الليلة ويقال : سَحَريَّةَ هذه الليلة قال : .
( في ليلةٍ لا نَحْسَ في ... سَحَريِّها وعِشائِها ) .
وتقول : أسْحَرْنا كما تقول : أصْبَحْنا . وتَسَحًّرْنا : أكَلْنا سَحوراً على فَعول وُضِعَ اسماً لِما يُؤكَل في ذلك الوقت .
والإِسحارَّة : بَقْلة يَسْمَنُ عليها المالُ .
والسَّحْر والسُّحْر : الرئة في البطن بما اشتَمَلَتْ وما تَعَلَّق بالحُلقوم وإذا نَزَتْ بالرجل البِطْنة يقال : انتفخ سَحْرُه إذا عَدا طَوْرَه وجاوَزَ قَدْرَه وأكثرُ ما يقال للجبان إذا جَبُنَ عن أمرٍ .
والسَّحْرُ : أعلى الصَدر ومنه حديث عائشة : " تُوّفيَ رسولُ الله بين سَحْري ونَحْري "